رؤية – محمود طلعت

القاهرة – أكد الداعية الإسلامي، الحبيب علي الجفري، أن هناك ممارسات استبدادية استخدم الدين فيها بعض المنتمين للخطاب لإضفاء صبغة دينية عليها لكنها لم تمس التشريع ذاته، مشيرا إلى أنه يوجد في كل فصيل من تلاعب بما هو جميل عند الناس لمصلحة جزئية ضيقة سواء في مجال الدين أو الأخلاق أو السياسة.

 

وقال الجفري –خلال برنامج «آمنت بالله» على فضائية «سي بي سي»- إن اللعب بالدين لحساب المصالح الفئوية والشخصية خيانة والضرر المترتب عليها أكبر من غيرها لأنها صارت باسم الله عز وجل

 

وأضاف: ما من عصر برز فيه صوت مداهنة ولعب بالدين إلا وكانت معه أصوات مخالفة ومعارضة من داخل بيت الخطاب الديني الحقيقي، لافتا الى أنه بين المعارض والمداهن نسينا العالم الواثق الذي ينصح بأسلوب مناسب لنفسية الحاكم دون أن يقره على باطل.