الجفرى : المعركة القادمة هى معركة الالحاد والايمان

 

 

 

 

 

كتب: سالي رطب

ناقشت الحلقة 15 من برنامج آمنت بالله الذى يعرض على قناه CBC طوال شهر رمضان حلقة تحت عنوان ماالذي يجمع شباب الأزهر والسلفية وما هي الإشكالات التي يراها كل فريق في فصيله وفي الآخر؟ وكيف يصبح الأزهر بيتاً للجميع؟

 

ودار النقاش بين الحبيب على الجفرى و محمد السيد هنداوي باحث في الأديان والمذاهب و أنس سلطان إمام وخطيب والأستاذ محمد شعبان أحد شباب السلفيين والأستاذ تقي الدين عبد الرؤوف مدرس ازهرى فى ضيافة خيرى رمضان .

وبدأ محمد هنداوي بنقد مؤسسه الازهر التى ينتمى لها فقال أن الخطاب الازهرى من حيث المضمون هو العلم كله ولا أحد يعلق على ذلك ولكن شيوخ الازهر علماء سلطان ومتساهلين فى الدين ومبتعدين عن الواقع لا يحملو هم الدعوة فهم مجرد موظفين , وأضاف أنه ليس للسلفية رؤية واضحة للتخصص العلمي مع رغبتهم في التصدر مثلما تغير تقديرهم للواقع قبل الثورة وبعدها في الحالة المصرية و علماء الأزهر وإن أخطأ بعضهم في تصور الأحداث لكنه من قبيل الاختلاف المعتمد لأنه مبني على إدراك النص الشرعي.

 

وراى تقي الدين عبد الرؤوف أن النقد الذى يؤججه التيار السلفى الذى ينتمى له هو ضورة أن يتعلم السلفيه العلم بأصولة وتعليم اتباعهم صغار العلم قبل كبيرة وقبول الآخر حتى لو يختلف معه فى المذهب الفقهى . وأضاف بأن القول بأن لعلماء الأزهر وحدهم التخصص والفتوى دعوى يشوبها شيء من البطلان .

وقال أنس سلطان أن الازهر انتهى اليه عصارة فهم المسلمين وصب فى مصر وأتى علماء العالم الاسلامى للتدريس فى الازهر اذا فالازهر هو الامه وهذا ليس تعصب ولكنها حقيقة المنهج العلمى الذى يدرس فى الازهر هو الذى يدرس فى جميع دول العالم .

اما السلفية فهى تيار مشارك في الثورة المصرية وأظهروا نوعاً من القبول المجتمعي للآخر لكن ليس للأزهر خصومة سياسية فهو سقف وبيت الجميع.

ورأى الحبيب الجفري أغلب الناس فى مصر يقروون أن الازهر هو المرجعيه وأى مرجعيه تضاد مرجعيه الازهر فهى مرفوضة حتى لو من داخل الازهر ذاته والمعترك الفكرى المقبل ليس معترك التيارات الاسلاميه وهى معركة الايمان والشك واليقين و معركة الإيمان أو الإلحاد أكبر من مجرد اختلاف توجهاتنا الفكرية والعملية وأدعو شباب كل التيارات إلى حمل الهم والمسئولية عنهاما أراه في الحلقة ظاهرة إيجابية و تعبير عن الشخصية المصرية الأصيلة التي أعرفها مهما اختلف الناس في وجهات نظرهم

  • استدراك من إدارة الموقع: الشيخ محمد هنداوي لم يقرر أن مشايخ الأزهر مشايخ سلاطين وإنما قال أن هناك من يأخذ على الأزهر أنهم مشايخ سلطان