آمنت بالله يناقش الخطاب المسيحى المتشدد

كتب : سالي رطب

واصل برنامج آمنت بالله الذى يعرض على قناه CBC الجزء الرابع من حلقة الاقباط فى مصر بيشوى تمرى عضو المكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو ماريان ناجى منسق اعلامى وفادىحنا طالب بكلية التجارة مع الحبيب على الجفرى فى ضيافة خيرى رمضان وناقشت الحلقة نقد الخطاب المسيحى المتشدد.

قال فادى حنا أن فى السيا العام هناك تدنى وعى وأخلاقى موجود دخلت الكنيسه فى هذا السياق وتغيب داخل الكنيسه طريقه المعامله والمشاركة مع الآخرين .

 

ورأت ماريان ناجي الخطاب الكنسي الرسمي الخاص بالكنيسة انعزالي وخلق مجتمعاً موازياً داخل سور الكنيسة بدلاً من المشاركة في فعاليات المجتمع المصري وهناك الخطاب خارج الكنيسة وهو خطاب الفضائيات وهو خطاب متطرف بعدم الاستماع إليها والتحذير منها ورجل الدين الذي يتعرض للأديان الأخرى يفقد هيبته وبدأ الخطاب الكنسي في التغير بتشجيع شباب الأقباط على المشاركة في فعاليات المجتمع مع جعل الكنيسة للجانب الروحي والصلاة

وقال بيشوي تامري أصبحنا لا يسعدنا أي خطاب فيه انتقاد أو تعدي على الأديان وفكرة إنشاء جماعة الإخوان المسيحيين مرفوضة لأنها تمييز بين البشر مثل جاعة الاخوان المسلمين التى تعد جماعة عنصرية .

وتحدث الحبيب الجفري عن مفهوم الجزية وهل هى لازمة لغير المسلمين فقال أن الجزية كانت معروفة في الأمم السابقة وكان أخذ دولة الخلافة بها نوع من الصلة برؤية أممية وقد سأل اليهود السيد المسيح هل يعطوا الجزية لقيصر؟

وأن الجزية في الإسلام كانت ضماناً لحرية قرار غير المسلمين في ألا يلتزموا بواجبات لها طابع ديني تجاه دولة الخلافة كالزكاة والجهاد ولا يلتزم غير المسلم بأداء الزكاة ولا بالجهاد على قضية أصلها الديني وليس في الجزية أي نوع من الإقصاء

ويمكن إسقاط الجزية كما فعل عمر بن الخطاب لرجل يهودي فدفع له الجزية من بيت مال المسلمين عندما كان لايملك مال كاف لدفعها وهناك أيضا نماذج تاريخية لإسقاط الجزية لتخلف الغاية منها حال قبول غير المسلمين الدفاع عن أوطانهم بمشاركة المسلمين

ان بعض الشيوخ قوله تعالى:”حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون” تفسير خاطئ و اجتزاء آية قرآنية عن التي قبلها أو بعدها أو عن سياقها العام واستنباط الأحكام بناء على ذلك الاجتزاء هو نوع من الجهل أو التحريف

وأوضح أن آية الجزية تتحدث عن حالة حرب مع الروم المتاخمين للدولة فكان الأمر القرآني بقتالهم حتى يسلموا أو يبقوا على عقيدتهم مع دفع الجزيةوكيف نقيم مفهوماً دينياً على إذلال الآخر وهناك نصوص حاكمة لا يجوز تفسير غيرها بما يصادمها تمنع أصل الاعتداء ومطلق الإهانة.

وقال أن هناك آيات كثيرة تنص على المعاملة الجيدة مع غير المسلمين ومنها قوله تعالى “ولا تعتدوا “ادفع بالتي هي أحسن”وقولوا للناس حسنا .

وعن قضية القاء السلام على غير المسلمين قال الحبيب الجفري أن السلام بمعنى المصافحة تكون لكل الناس ومن أئمة السلف من أجاز صيغة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لغير المسلمين ومنهم من منعه من لا يجيز صيغة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استناداً لأنها طقس عبادة كعبارة سلام نعمة التي يقولها المسيحيون بينهم فقط

و من لا يجيز صيغة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لأنها طقس عبادة أجازوا التحية بغيرها من الصياغات المتعارف عليها في كل مجتمع

و من الصحابة والتابعين وتابعيهم ومذهبي أنه لا إشكال في السلام عليكم وكان الصحابي أبو أمامة الباهلي يسلم على كل من لقيه

وقال الحبيب الجفري أنا أهنئ المسيحين في الأعياد التي لا أري فيها مخالفة لعقيدتي كعيد ميلاد السيد المسيح وأشاركهم فرحتهم دون الصياغة في غيرها وحتى أكون صادقاً مع نفسي لا أستطيع التهنئة بصياغة عيد القيامة المجيد لأني أؤمن بأن السيد المسيح لا زال حياً دون صلب وقيامة

 

واكد الحبيب الجفري أنه لا يمكن أن يكون الدين عدواً للمفاهيم الإنسانية والدين يوجد حيث تكون الأخلاق الراقية والتصرفات غير الأخلاقية ليست من الدين الصحيح و البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس