خيري رمضان: حلقة اليوم بعنوان استفت قلبك مع الكاتب والناشط السياسي أسامة درة والكاتب المسرحي محمود الحديني  #amant

محمود الحديني: ميزاني في الحياة هو نفسي وقلبي هو الذي يوازن ويفاضل بين الأشياء مع كثرة وتضارب فتاوى الفضائيات وبعضها لا يقبله عقلي

الحبيب علي الجفري: الدين يتصل بالقلب وبالعقل حقاً وصدقاً وكذلك بعنصر ثالث كثيراً ما ننساه وهو هوى النفس الأمارة بالسوء

الحبيب علي الجفري: بين العقل والقلب لا يضيع الدين أبداً إذا لم يكن في الطرح اعوجاج التعصب أو توهم مصلحة أو لأي سبب من الأسباب

الحبيب علي الجفري: لا يوجد في الدين قط ما يتعارض مع العقل وبالتالي صحيح العقل لا يختل ميزانه في التعامل مع صحيح الدين أبداً

الحبيب علي الجفري: إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ..فالقلب محل نظر الرب وصاحب الميزان الحقيقي

الحبيب علي الجفري: الذي يجعل الإنسان بحاجة إلى مرجعية متخصصة هوى النفس الأمارة بالسوء التي تحتال على صاحبها وتلبس عليه الأمور

الحبيب علي الجفري: إذا تعارض العقل والدين عندك فإما أنه لم يثبت من كلام الله ورسوله وإما غلبة الهوى على ما تتوهمه عقلاً

الحبيب علي الجفري: يدخل في هوى النفس الإلف والاعتياد والثقافة الشائعة بين الناس في توهم تعارض الدين مع العقل

الحبيب علي الجفري: أكرر الاعتذار للشباب عن المعاناة الناجمة عن تصدر غير المؤهلين في سياق الرد على الناس باسم الدين

الحبيب علي الجفري: مسئولية بيت الخطاب لا تعنى انتفاء المسئولية الفردية أمام الله عز وجل عن الأمور القطعية والواضحة غير المختلف فيها

الحبيب علي الجفري: لا مجال لادعاء الشك في الفرائض والأركان الأساسية للدين ولابد من متخصص مؤهل في الأمور الاجتهادية

الحبيب علي الجفري: مسئولية بيت الخطاب لا تعفي أي طرف من أن يدرك أن هناك شيئاً اسمه التخصص الشرعي له قواعد ومنهجيات راسخة

أسامة درة: من حاجات الإنسان الكبرى أن تكون له مرجعية في كل المجالات والاعتماد على القلب بالكلية لن يوصلنا لنتائج سديدة دائماً

أسامة درة: الحل في الأخذ بالأحوط وأدع ما يريب أو آخذ برأي الجمهور أو رأي من أظنه على علم وورع أو أعتبر نفسي مقلداً يسعني أي اجتهاد

أسامة درة: استغراق الفقيه في كتب الأسلاف اللذين نحترمهم قد يكون لدرجة إهدار الحقائق العلمية وفهم النصوص الشرعية على حساب فهم الحياة

أسامة درة: هل المسابقات الرياضية ككرة القدم من قبيل اللهو والعبث أم أنها من مصادر القوة الناعمة للدولة ؟

الحبيب علي الجفري: في استفت قلبك هناك جانبان: من الذي يرجع إليه ؟ وفي ماذا نرجع؟

الحبيب علي الجفري: فيمن يرجع إليه :عندنا منهج رصين راسخ متوارث ومطور في تحديد من الذي له حق الفتوى بل حتى في داخل تخصصاتها الشرعية

الحبيب علي الجفري: قد يكون أعلم أهل زمانه بالحديث لكن لا يسأل عن مسائل شرعية لأن الاختصاص في علم الحديث لا يعني أهلية الفتوى

الحبيب علي الجفري: فضيلة المفتي علي جمعة حفظه الله بين لنا أن هناك منهجاً متسلسلاً موروثاً راسخاً فيمن يؤخذ عنه الفتوى

الحبيب علي الجفري: الفتوى في الأصل لا تؤخذ إلا ممن تأهل وأجازه وشهد له بالأهلية من سبقوه فالإجازة بالفتوى متسلسلة على مدى 1400 عاماً

الحبيب علي الجفري: الإمام مالك : لم أجلس للفتيا حتى أمرني بالفتيا قرابة سبعين من علماء المدينة

الحبيب علي الجفري: قاربت العشرين عاماً من الظهور الإعلامي لكن لم تسألني قناة واحدة عن مؤهلاتي الدينية وتخصصي الذي ينبغي أن أسأل فيه

الحبيب علي الجفري: عندنا مشكلة فيمن يبرز و فيمن لا يبرز مع الخضوع لصراع التيارات الإسلامية الموجودة وتعصبها لشيوخها وممثليها

الحبيب علي الجفري: يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام :”البر حسن الخلق” ..كل ما ارتبط بحسن الخلق فهو بر

الحبيب علي الجفري: موضع استفت قلبك في الترك وليس في الفعل: “والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس”

الحبيب علي الجفري: استفت قلبك في الإحجام حتى لو جاء شيخ وقال لك يجوز وأنت غير مطمئن القلب لكن الإقدام فيه هوى النفس

الحبيب علي الجفري: لهذا صنف رجل كتاباً سماه كتاب الاختلاف فقال أحمد: سمه كتاب السعة

الحبيب علي الجفري: لا تجعل مقياسك في الأخذ مجرد أنه وافق هوى النفس بل انظر إلى نتيجة الأخذ على قلبك هل سيزيدك قرباً من الله؟